الأربعاء، 17 فبراير 2016

مت هي نظم المعلومات الادارية؟

التطور التكنولوجي الحاصل في المجتمعات العربية كان منذ فترات طويلة ، وانتشر بشكل ملفت بعد أن غزت الثورة الصناعية أنحاء أوروبا بصفة عامة ، حتى أصبح التطور علامة من علامات الجودة التي نادت بها المجتمعات ومن أهم التطور الذي حدث ، هو ظهور نظم المعلومات التي عملت على تنظيم المعلومات التي ترد إلى القائمة العلمية ، من أجل الحفاظ على المكنون الثقافي من وقت لآخر . وظهرت هذه النظم منذ وقت قديم ، وكان استخدامها معقدا للغاية ، غير أن العلماء ، والمسؤولين عن هذه النظرية علموا على تحسينها ، وتنظيمها من أجل الحصول على نتائج ايجابية المقصد منها إنبات الجانب المعنوي واللغوي ، وتطوير قواعد البيانات التي أصبحت أكثر سهولة و وضوحاً من السابق . وبعد أن أصبحت في متناول البرمجيين كان على نظم المعلومات أن تكون أكثر دقة في تحديد الأهداف التي تطمح للوصول إليها وهي عمليات تنظيم البيانات في قواعد سليمة ، يهدف من خلالها الوصول إلى البيانات التي يحتاجها المرء بشكل أسرع من المعتاد ، لأن التعامل مع البيانات الرقمية أمر في غاية التعقيد ، فكان لا بد من الوصول إلى نتيجة أفضل تمكنك من التعامل معها بصورة أفضل من غيرها . نظم البيانات : وتعتبر نظم البيانات عبارة عن مجموعة كبيرة جداً من المكونات المترابطة فيما بينها ، والتي تربطها ببعضها علاقات الكترونية تهدف إلى تحسين العمل النوعي ،وتعمل على الاسراع في انجاز المهام الموكلة لأصحابها بسهولة ويسر،وقد أصبحت اليوم من أكثر الامور التي تستخدم في عمليات التنظيم ، خاصة فيما يتعلق بالدوائر الحكومية التي تستلزم الدقة والأمان في استخدامها ، فالعلم أصبح في تطور هائل ولا زالت هناك حاجة ملموسة من كافة البرمجيين لنظم البيانات على اختلاف أنواعها . نظم البيانات الادارية : وكغيرها من الأمور ، فإن النظم تعمل على تدبير التساهيل الادارية من أجل الحفاظ على المكنونات الداخلية التي تتعلق بالإدارة الداخلية لآية جهة رسمية ، ولولا ذلك لتعذر على الاداريين أن يجدوا سبيلهم وسط كومة كبيرة من البيانات المتراكمة في جهات موحدة، وتهدف نظم البيانات الإدارية إلى التعامل مع البيانات على أنها مجموعة من الحزم التي تشترك معا في موضوع موحد الهدف منها في الأساس تسهيل الوصول إلى البيانات الكثيرة على الشبكة الموحدة ، وكان لا بد من ايجاد وسيلة فعالة وسريعة أكثر من غيرها في التعامل مع البيانات بشكل أفضل ، وأيسر . وختاماً ، فإنه رغم التطور الكبير ، إلا أن الحاجة ما زالت إلى تطور أكبر من أجل مجاراة الواقع الملموس الذي نعيش به ، والذي لولا هذا التطور لأصبحت الحياة معدمة ، ولا طعم لها .

إ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق